logo

الأحدث من القدس العربي

رفض في العراق لتحويل «جبل أُحد» إلى مستشفى: يحمل رمزية ثورية
رفض في العراق لتحويل «جبل أُحد» إلى مستشفى: يحمل رمزية ثورية

القدس العربي

timeمنذ 3 ساعات

  • سياسة
  • القدس العربي

رفض في العراق لتحويل «جبل أُحد» إلى مستشفى: يحمل رمزية ثورية

بغداد ـ «القدس العربي»: وجّه عدد من ذوي ضحايا حراك تشرين (أكتوبر) الاحتجاجي، رسالة إلى السفير الإيطالي في العراق، نيكولو فونتانا، طالبوا فيها بعدم المضي في مشروع تحويل مبنى «المطعم التركي» الواقع في ميدان التحرير- مركز الاحتجاج الأبرز وسط العاصمة بغداد، إلى مستشفى من خلال شركة إيطالية استثمارية، محذرين من أن ذلك يمثل «طمساً لذاكرة إنسانية ووطنية وثقافية». ويحمل المطعم التركي أو ما بات يعرف محلياً بـ«جبل أحد»، رمزية لدى النشطاء والمشاركين في احتجاجات أكتوبر 2019 التي أطاحت بحكومة رئيس الوزراء العراقي الأسبق، عادل عبد المهدي، وأجبرته على تقديم استقالته. وكان المبنى المشيّد في قلب ميدان التحرير، يمثّل مرصداً للمحتجين الذين شغلوه وتمركزوا فيه إبان الاحتجاجات، لكونه مطلا على «المنطقة الخضراء» الحكومية شديدة التحصين، على الضفّة الأخرى من نهر دجلة. وجاء في نص الرسالة المُتداولة بشكلٍ واسع على منصّات التواصل الاجتماعي، أنه «على مدى عقود جمعت بين العراق وإيطاليا علاقات إيجابية وعميقة، لم تقتصر على المجال الاقتصادي والنفطي، بل شملت الثقافة والفنون والآثار والقيم الروحية والدينية. فقد كان لإيطاليا دور محوري في تكوين أجيال من الفنانين العراقيين الكبار، وفي مقدمتهم فنان العراق الأبرز جواد سليم، صاحب نصب الحرية الذي تتوسط جداريته ساحة التحرير». وأضاف البيان: «لعل سعادتكم تعلمون أن هذا العمل الخالد قد نُفذ وصُب في فلورنسا قبل أن ينقل إلى بغداد، ليصبح رمزاً وطنياً لجميع العراقيين». وتساءلوا «هل تعلمون أن انتفاضة تشرين أطول انتفاضة سلمية في تاريخ العراق الحديث، شهدت سقوط ما يقارب 700 شهيد وآلاف الجرحى والمعاقين والمفقودين، وأدت إلى إسقاط حكومة جائرة؟»، مشيرين إلى أنه «رغم مرور ست سنوات على حدوثها، فإن القتلة لا يزالون بلا محاسبة». ولفت البيان إلى أن «هناك محاولات تبذل اليوم لطمس ذاكرة المكان، تحت ذريعة إنشاء مستشفى في موقع لا يصلح لذلك، سواء من الناحية المكانية أو من حيث وظيفة المبنى»، فضلاً عن أن «المنطقة تحمل قيمة رمزية وثقافية وفنية ووطنية ينبغي الحفاظ عليها وتنميتها». ذوو ضحايا احتجاجات أكتوبر وجّهوا رسالة لسفير إيطاليا وأوضح ذوو الضحايا في بيانهم أنه كانت «لإيطاليا على الدوام مبادرات مشرفة في دعم الثقافة العراقية، ومنها إعادة ترميم المتحف العراقي بعد الخراب الذي لحق به عام 2003، وإرسال فرق آثارية عديدة للتنقيب والكشف عن قيمة أرض سومر وبابل وآشور الحضارية إلى كل العالم». وتساءل الموقعون على البيان «كيف يمكن لبلد ذي سجل ثقافي وإنساني رفيع مثل إيطاليا أن يرتبط اسمه، من خلال إحدى شركاته، بمشروع يثير الريبة ويمس صرحاً وطنياً وثقافياً عراقياً مهماً، ويشارك ـ ولو عن غير قصد ـ في مناورة طمس الذاكرة الجمعية والإنسانية والوطنية للعراقيين؟». وأكدوا: «إننا لا نتمنى لبلدكم أن يُذكر اسمه في العراق مقروناً بمشروع مشبوه، غايته إخفاء معالم مكان كان شاهداً على تضحيات آلاف الشباب والشابات المسالمين. ذلك المبنى المعروف شعبياً بـ(المطعم التركي) تحوّل خلال الانتفاضة إلى رمز للمقاومة السلمية، قبل أن تحوله الميليشيات إلى مسرح لانتهاكات مروعة». وتابعوا أنه «ها هو اليوم مهدد بمساعدة شركة إيطالية بأن يُعاد طلاؤه ليُقدم للعالم على أنه مستشفى، بينما الحقيقة هي محاولة منظمة لطمس الذاكرة والمكان والفضاء العام»، لافتين إلى أن «الحكومة السابقة كانت قد وافقت على أن يكون هذا الموقع متحفاً لشهداء الاحتجاجات الشعبية (انتفاضة تشرين)». الموقعون ختموا رسالتهم بالقول: «سعادة السفير، كونوا كما عهدنا الإيطاليين، أوفياء لقيم حقوق الإنسان، والعدالة، وحرية التعبير، وجماليات المكان»، مؤكدين تطلعهم إلى «استمرار التعاون بين العراق وإيطاليا على أساس المصلحة المشتركة واحترام قيم شعبينا، لا أن تُلطخ سمعة بلدكم العريق، ولو عرضاً، بجرائم قتل مئات الشباب المسالمين من قبل الميليشيات وقطعان الموت والمنظمات الإجرامية». في نيسان/ أبريل الماضي، أحالت أمانة بغداد بناية «المطعم التركي» المطلة على ساحة التحرير والمقابلة لجدارية نصب الحرية عند طلعة جسر الجمهورية المؤدي إلى «المنطقة الخضراء»، التي اتخذها المحتجون خلال تظاهرات تشرين مركزاً رئيسياً للاحتجاج، إلى الاستثمار، في تحرك سريع ومفاجئ، رغم أن المبنى كان مقرراً تحويله إلى متحف لشهداء التظاهرات. وفي نهاية تموز/ يوليو الماضي، أعلن رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، انطلاق الأعمال التنفيذية لما سُمي بـ«المستشفى الإيطالي» مبنى «المطعم التركي» سابقاً في بغداد. ومما أكسب هذا المبنى أهمية إضافية للمتظاهرين، هو وضع إذاعة في أعلى قمّته لبث الأناشيد الوطنية الحماسية، وإذاعة المواقف المُمثلة للمحتجين إزاء أي موقف حكومي، قبل أن تسيطر عليه جماعة عُرفت بـ«أصحاب الخوذ الزرقاء»، تمثل أتباع زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، وحوّلته لمنصّة لها تبث «تدوينات» الصدر حينها، ومواقفه من التظاهرات، لينتهي الأمر بتسليم المبنى لقوات الأمن وفضّ الاحتجاجات نهائياً في أواخر 2020. ووفق بيانات أممية وحقوقيةـ فإن الحراك الاحتجاجي خلّف أكثر من 600 قتيل وعشرات آلاف الجرحى، نتيجة القمّع المُفرط لقوات الأمن، فضلاً عن تغييب عشرات الناشطين والمدوّنين.

تقرير حقوقي: الشباب المغربي على مفترق الطريق بين أزمة الصحة النفسية وتصاعد الجريمة
تقرير حقوقي: الشباب المغربي على مفترق الطريق بين أزمة الصحة النفسية وتصاعد الجريمة

القدس العربي

timeمنذ 3 ساعات

  • صحة
  • القدس العربي

تقرير حقوقي: الشباب المغربي على مفترق الطريق بين أزمة الصحة النفسية وتصاعد الجريمة

الرباط- «القدس العربي»: قال تقرير حديث صادر عن «العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان»، إن الشباب المغربي يواجه تحديات حقيقية تهدد مستقبله، من تدهور الصحة النفسية وانتشار الإدمان، إلى ارتفاع معدلات الجريمة ونقص الفرص التعليمية والثقافية والرياضية. ويؤكد التقرير أن معالجة هذه الظواهر تتطلب سياسات شاملة تضمن حقوق الشباب وتمكنهم من المشاركة الفاعلة في التنمية المستدامة وبناء مجتمع عادل ومتوازن. وأبرز التقرير الصادر تزامناً مع اليوم العالمي للشباب، إنه على الرغم من تزايد الوعي بأهمية الصحة النفسية، إلا أن البنية التحتية والخدمات المخصصة لها لا تزال غير كافية. حيث كشف وزير الصحة في معرض جوابه عن سؤال شفوي بالبرلمان خلال نيسان/ أبريل المنصرم أن المغرب يتوفر على 319 طبيباً متخصصاً في الطب النفسي فقط في القطاع العام، وهو عدد بعيد عن الاستجابة للمعايير العالمية، في وقت توصي منظمة الصحة العالمية بتوفير 15.3 طبيباً نفسياً لكل 10,000 نسمة كحد أدنى. لافتاً إلى أن هذا النقص الحاد يعيق حصول الشباب على الرعاية النفسية اللازمة، مما يؤدي إلى تفاقم المشكلات النفسية لديهم. وأشار التقرير إلى أن معدل الانتحار بين الشباب في تزايد، ورغم تضارب الأرقام والنسب التي تصدرها منظمات دولية ووطنية، ورغم تأكيد وزارة الصحة في مناسبات متعددة على أنها لا تتوافر على أرقام مضبوطة في هذا الشأن خاصة في أوساط الشباب، إلا أن محاولة قراءة الأرقام المختلفة المصادر تؤكد على أنها أرقام مقلقة تسلط الضوء على الحاجة الملحة لتعزيز خدمات الصحة النفسية، وتوفير الدعم النفسي للشباب، والعمل على إزالة الوصمة المرتبطة بالأمراض النفسية. مكافحة الإدمان وأبرزت المعطيات أن المخدرات من أخطر الآفات التي تستهدف طاقات الشباب وتعيق مستقبلهم. فوفقاً للمندوبية السامية للتخطيط، مؤسسة إحصائية، أقر 9.4% من الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و24 سنة باستهلاك «الحشيش»/ ماريغوانا، مرة واحدة على الأقل في حياتهم، وذلك سنة 2023. كما ارتفعت حالات الاستشفاء المرتبطة بالمخدرات الصلبة بنسبة 47% خلال الفترة الممتدة من 2018 إلى 2023، وهو ما نسبته تقارير إعلامية إلى مرصد المخدرات التابع لوزارة الصحة سنة 2023، وأكدته أرقام تقارير دولية من ضمنها تقرير الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة لسنة 2025، الذي كشف عن تحولات مقلقة في أنماط تعاطي المخدرات في المغرب، خاصة وسط الفئات العمرية الشابة. وأظهرت معطيات سنة 2023 ارتفاعاً لافتاً في استهلاك بعض المواد المخدرة بين القاصرين (0-17 سنة)، مقابل استقرار نسبي في صفوف البالغين. وحسب التقرير الأممي، فإن القنب الهندي لم يشهد تغيراً كبيراً، مع تسجيل انخفاض طفيف لدى القاصرين، مقابل استقرار في الفئات الأكبر سناً. في المقابل، سُجّل ارتفاع طفيف في استهلاك الكوكايين وسط القاصرين، ما يشير إلى بداية انتشار هذه المادة الخطرة بين الفئات اليافعة. كما أبلغ الخبراء عن زيادة تفوق 10% في الاستخدام غير الطبي للأدوية الصيدلانية في صفوف القاصرين، ما يُبرز تفشي ظاهرة استهلاك المهدئات والمسكنات خارج الإطار الطبي، وهي مرتبطة غالباً باضطرابات نفسية غير مشخّصة أو سهولة الولوج إلى هذه المواد. أما مادة الهيروين، فرغم استقرارها النسبي، فقد شهدت زيادة طفيفة بين 5 و10% لدى من تقل أعمارهم عن 18 سنة، مما يضع هذه الفئة تحت خطر الإدمان الشديد. ووفق التقرير، فإن 4.1% من الشباب يستهلكون مواد ذات تأثير نفسي، فيما يعاني 3% منهم من إدمان حقيقي، وقدر عدد متعاطي المخدرات عن طريق الحقن بنحو 18,500 شخص، بينهم نسب مرتفعة من المصابين بالتهاب الكبد الوبائي «سي» (59%) وفيروس نقص المناعة المكتسبة (11.4%). أما تقرير المجلس الاقتصادي والاجتماعي لشهر آب/ أغسطس الحالي، فقد سجل وجود ستة ملايين مدخن في المغرب، بينهم نصف مليون قاصر، إضافة إلى انتشار ألعاب الرهان بين 3.3 ملايين شخص، 40% منهم معرضون مباشرة لخطر الإدمان. هذه الأرقام تؤكد الحاجة إلى مقاربة شمولية للوقاية والعلاج وإعادة الإدماج، بدل الاقتصار على الجانب الزجري. الهجرة السرية والجريمة إلى ذلك، أشار التقرير الحقوقي إلى أن الهجرة غير النظامية تشكل هاجساً للشباب المغربي. ففي سنة 2024، تم إحباط 78,685 محاولة للهجرة غير الشرعية بزيادة 4.6% عن سنة 2023. لكن هذا الجانب الأمني لا يعالج الأسباب العميقة المرتبطة بالبطالة والتهميش وضعف الأفق المستقبلي، ما يدفع الشباب إلى المخاطرة بحياتهم. وسجلت المنظمة الدولية للهجرة في نفس السنة قرابة 2000 وفاة أو اختفاء، 78% منهم شباب دون الثلاثين. كما أبرزت المعطيات أن الجريمة والجنوح يمثلان تحدياً بارزاً، حيث بلغت نسبة النزلاء دون 30 سنة 43% سنة 2024. كما أن 63% من جرائم العنف ارتكبها شباب بين 16 و25 سنة، فيما أصبحت ظاهرة حمل السلاح الأبيض في المدارس مقلقة. هذا الواقع يعكس خللاً تربوياً واجتماعياً، ويفرض اعتماد مقاربة وقائية وإدماجية. وكشف استطلاع أنجز سنة 2023 أن 87% من الشباب يؤيدون منع دخول المهاجرين الأفارقة جنوب الصحراء، و55% يعارضون أن يكون المغرب بلد استقبال. أما المجلس الوطني لحقوق الإنسان فقد سجل سنة 2024 تحول الفضاء الرقمي إلى بؤرة لخطاب الكراهية، ما يستدعي تعزيز التربية على التسامح وتفعيل القوانين ذات الصلة. وترى «العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان» أن معالجة هذه التحديات تتطلب رؤية شاملة تُشرك الشباب في صياغة السياسات العمومية وتطبيقها، مع ضمان العدالة المجالية والنوعية، وتطوير آليات التقييم المستقل، وتوسيع التحول الرقمي، باعتبارها عناصر أساسية لضمان إدماج الشباب في التنمية المستدامة وبناء مستقبل وطني عادل ومنصف.

«الشاطر» يكسب في موسم سينمائي يتحكم فيه فتوات الأكشن
«الشاطر» يكسب في موسم سينمائي يتحكم فيه فتوات الأكشن

القدس العربي

timeمنذ 3 ساعات

  • ترفيه
  • القدس العربي

«الشاطر» يكسب في موسم سينمائي يتحكم فيه فتوات الأكشن

يُشير الموسم الصيفي للأفلام المصرية عادة إلى بعض الصراعات الخفية بين النجوم وشركات الإنتاج نتيجة المُنافسة الشديدة على النسبة المُتبقية من الجمهور، الذي لا يزال يتردد على دور العرض السينمائية، ويزداد تعداده مع بداية إجازات المدارس والجامعات، فيُضاعف من الإيرادات في شباك التذاكر، ومن ثم يكشف عن أسوأ ما في السباق بين نجوم ونجمات الصف الأول. لقد بدأ الكلام عن حدة الصراع والمنافسة، عندما تم عرض فيلم «المشروع X « بطولة كريم عبد العزيز وياسمين صبري وهنا الزاهد وإياد نصار ومحمود البزاوي في بداية الموسم. وكالعادة انطلقت صواريخ الدعاية للترويج للفيلم، وتعاملت السوشيال ميديا مع كريم عبد العزيز بوصفه بطل أبطال السينما المصرية، واعتُبرت ياسمين صبري، من وجهة نظر خبراء الدعاية والتسويق، خليفة فاتن حمامة في زمانها الأول، وعلى هذا المنوال صار التدشين الدعائي للفيلم قائماً بشكل متواصل. وما هي إلا أيام معدودة وانقضت فترة الدعاية المُبالغ فيها والمُتفق عليها لتتجه الأنظار بعد ذلك لفيلم آخر هو «ريستارت» بطولة تامر حسني وباسم سمرة وميمي جمال والممثل الكوميدي محمد ثروت، وبحكم الصدفة لاقى الموضوع، الذي كتبه أيمن بهجت قمر، صدى واسعا بعد حريق سنترال رمسيس، في ظروف غامضة، وكان ذلك مُتضمناً في أحد مشاهد الفيلم، الذي أخرجته سارة وفيق، وحقق إيرادات وصلت إلى 100 مليون جنيه مصري، بتأثير حملة الدعاية الضخمة التي تم التجهيز لها قبل أن ينتهي التصوير بفترة طويلة. ومضت أيام الترويج لفيلم «ريستارت»، وجاء الدور على فيلم «الشاطر» لأمير كرارة وهنا الزاهد، لتبدأ حمله أخرى جديدة تُزايد على الأفلام الأخرى، وتحاول إقناع الفئة الجماهيرية المُستهدفة من الشباب والصبية، بأن «الشاطر» هو أهم أفلام الموسم، وأن أمير كرارة هو سوبرمان السينما المصرية، وأحد أفضل نجومها من حيث اللياقة البدنية والقُدرة على القيام بأدوار الأكشن الصعبة، وعند الضرورة هو أظرف الظرفاء وأخفهم دماً، فالفيلم يجمع بين الأكشن والكوميديا. ولذلك لا بد من ذكر محاسن البطل مجتمعة، ولا مانع من الإشارة إلى قدرته على إزاحة النجوم المُنافسين من أمامه، بتحقيقه أعلى درجات التجاوب الجماهيري، وفق أرقام الإيرادات التي تتغير على مدار الساعة بالصعود المُتزايد. ولأن لكل زمن فرسانه، تأتي الإشارة إلى تراجع أسهم أحمد السقا بشكل ملحوظ، من باب رفع أسهم النجوم الآخرين، مع ذكر أسباب الإخفاق على استحياء، ذراً للرماد في العيون، وحفاظاً على صورة بطل الأكشن المعروف. ومن هنا تأتي الإشارة العابرة من بعض المُغرضين مؤكدة أن سبب ضعف إيرادات فيلم «أحمد وأحمد» هو البطولة الثانية لأحمد فهمي، الذي لم يكن يوماً نجم شباك، ولم يتم الرهان عليه في عملية رفع الإيرادات، خلال أي من المواسم. وهكذا يجري الغمز واللمز للتشكيك في القُدرات وتحجيم تأثير البطل الثاني لأي فيلم. أما فيلم الجواهرجي بطولة محمد هنيدي، الذي طالما امتدت له طوابير المُعجبين أمام دور السينما، فلم يوضع على رأس القائمة كفيلم رئيسي في الموسم الصيفي، رغم وجود منى زكي كبطلة، وهي واحدة من نجمات السينما البارزات، ولا تزال جاذبة، وتتمتع بقاعدة شعبية عريضة، قياساً بأعمالها السابقة ونجاحها في بطولات متعددة حتى وقت قريب. وهذا الأمر يجعل الوقوف على تفسير واضح لآليات السوق وقانون العرض والطلب في المرحلة الآنية أمراً صعباً للغاية. بقيت الإشارة لفيلمين آخرين هما «روكي الغلابة» بطولة دنيا سمير غانم ومحمد ممدوح و»ع الماشي» لعلي ربيع وكريم عفيفي وصلاح عبد الله وآية سماحة ومحمد رضوان، هذان الفيلمان يعتبرهما المُتابعون وخبراء التسويق السينمائي من المُشهيات، حيث الكوميديا هي العنصر الرئيسي لهما، والأداء التمثيلي للأبطال جميعهم أداء خفيف مُفضل لدى الغالبية العُظمى من الشباب. ورغم افتقار هذه النوعية من الأفلام إلى الحبكة الدرامية والقصصية واعتمادها بشكل أساسي على الإفيهات، إلا أنها مطلوبة وبقوة ونجاحها مضمون، فإن لم تُحقق أرقاماً قياسية في بورصة الإيرادات فهي على الأقل معفية من الخسارة، وتحصل عادة على هامش ربح وفير وقابلة للتداول في المحطات الفضائية بعد العرض السينمائي الأول، أي أنها بضاعة لا تبور ولا تتلف، وثمنها فيها، كما يقول المثل الشعبي ولها زبونها في كل المراحل والمواسم. كاتب مصري

آلاف التونسيين يتظاهرون لدعم «اتحاد الشغل» والطبوبي يحذر من «انفجار الوضع» في البلاد
آلاف التونسيين يتظاهرون لدعم «اتحاد الشغل» والطبوبي يحذر من «انفجار الوضع» في البلاد

القدس العربي

timeمنذ 3 ساعات

  • سياسة
  • القدس العربي

آلاف التونسيين يتظاهرون لدعم «اتحاد الشغل» والطبوبي يحذر من «انفجار الوضع» في البلاد

تونس – «القدس العربي»: تظاهر آلاف التونسيين، أمس الخميس، في العاصمة للدفاع عن اتحاد الشغل الذي يرى مراقبون أنه يخوص معركة «كسر عظم» مع السلطات، وخاصة بعد مهاجمة مقره من قبل أنصار الرئيس قيس سعيد ورفع شعارات تطالب بحله. وكانت قيادة الاتحاد دعت إلى التظاهر للدفاع عن استقلالية الاتحاد وعن حقوق العمال والحق النقابي والحوار الاجتماعي. وتجمع المحتجون في ساحة محمد علي أمام مقر الاتحاد، قبل التوجه إلى شارع الحبيب بورقيبة وسط العاصمة حيث تم تنظيم وقفة احتجاجية أمام المسرح البلدي، ردد خلالها المحتجون شعارات تنتقد السلطات والوضع الحالي في البلاد، على غرار «يا مواطن يا مقموع.. زاد الفقر زاد الجوع»، وأخرى تدعم الاتحاد على غرار «بالروح بالدم نفديك يا اتحاد». وحذر نور الدين الطبوبي أمين عام الاتحاد، في خطاب للمحتجين أمام مقر الاتحاد من «انفجار الوضع في البلاد»، مشيراً إلى أن «تونس تمر اليوم بمرحلة دقيقة، وسيكون للاتحاد «خطوات نضالية قادمة». وأضاف: «نعيش في مرحلة انهارت فيها كل أسس الحياة السياسية والمدنية، وتسممت مناخاتها بل تصحّرت، وزاد ذلك تعقيدًا، التحريض الممنهج وبث خطاب الكراهية وضرب الحريات والحق النقابي والحق في محاكمة عادلة، حتى إن الوضع بات قاب قوسين من الانفجار». وتابع الطبوبي: «مناخات العمل تدهورت ودخل الاقتصاد التونسي في حالة ركود، وتدهور الوضع الاجتماعي بشكل غير مسبوق في ظل الاحتكار وزيادة الضرائب، والشعب المفقر والمهمش هو أول المتضررين، أمام رفض السلطة الحاكمة أي إمكانية للحوار». وختم بقوله: «لن ترهبنا التهديدات، ولن نصمت أمام حملات تشويه النقابيين الذين دفعوا غاليًا ثمن نضالهم ضدّ الفساد، وستكون للاتحاد خطوات نضالية أخرى قادمة بعدما وجد تعنتًا وصدًا ورفضًا للحوار وإنكارًا لحقوق العمال». وكتب الوزير السابق الطيب اليوسفي: «من نافل القول إن البلاد في حاجة في كل الظروف والأحوال إلى دولة قوية منيعة عادلة تحتكر العنف الشرعي ويسوسها القانون وتحكمها المؤسسات ولا مجال فيها لدويلات قائمة بذاتها ولتنظيمات موازية. لكن البلاد في حاجة كذلك لمنظمات وهيئات تراقب وتقترح وتمثل قوى تعديل وتوازن وتعتبر من ضمانات استقرار المجتمع ونمائه. كل ذلك في إطار ثوابت وطنية متفق عليها ومشروع مجتمعي يستند إلى حد أدنى مشترك». وأضاف: «بالتالي، تبقى البلاد في حاجة إلى الاتحاد العام التونسي للشغل بحكم أنه من ملح هذه الأرض وبالنظر إلى تاريخه ورصيده والدور الموكول إليه. ومن المشروع أن تكون هنالك انتقادات أو مؤاخذات بخصوص أداء مسؤولين في هذه المنظمة. بيد أنه لا يمكن أن يكون هنالك اختلاف حول مكانة الاتحاد ودوره الذي من الطبيعي أن يكون في حاجة إلى التعديل والتطوير ومراعاة خصوصية كل مرحلة». وتابع اليوسفي: «البلاد في حاجة إلى العقل والتعقل والإيمان بحق الاختلاف والتنوع والاحتكام الى القانون ولا شيء غير القانون والتحلي بشجاعة النقد الذاتي والمراجعات». ودون المحامي سامي بن غازي: «الاتحاد العام التونسي للشغل ليس نقابة فحسب، بل ركيزة من ركائز التاريخ الوطني وحصن من حصون المجتمع ضد الاستبداد. قد نختلف مع قيادته، لكن المؤسسة أكبر من الأشخاص وأعمق من الهياكل. استهداف الاتحاد اليوم ليس خلافًا عابرًا، بل جزء من مشروع يهدف لتفريغ المجتمع من كل أجسامه الوسيطة حتى تنفرد السلطة بالبلاد». وأضاف: «الدفاع عن الاتحاد هو دفاع عن حق التونسيين في صوت مستقل وتوازن يحميهم من تغوّل الدولة. لذلك، فإن النزول غدًا إلى بطحاء محمد علي ليس تضامنًا نقابيًا فقط، بل موقف وطني، ورسالة بأن تونس لا تختزل في فرد ولا تُدار بمنطق الإذعان». وكتب رئيس حزب المجد، عبد الوهاب الهاني: «نجح الاتحاد العام التونسي للشغل في تنظيم مسيرة شعبية ردا على دعوات.. «تجميد الاتحاد» التي رفعها من تهجموا على دار الاتحاد يدعون وصلا برئيس الجمهورية، والذي ورطته الحاشية و»الجنان المخولة» في الغرفة الخفية الخلفية للحكم في الإعلان رسميا عن تبرئتهم.. من أي نوايا هجوم أو اعتداء». وأضاف: «تونس لا تتحمل مزيدا من الانقسامات واستهداف الأجسام الوسيطة في حروب دونكيشوتية مع طواحين الرياح. والتيار العاشوري (الاتحاد) الأصيل الذي يحمل الأمانة اليوم ويمثل العمود الفقري وأبرز مكونات الاتحاد له من مقومات النضال والصمود والعقلانية أيضا ما يجعله قادراً على إدارة الحوار الاجتماعي والدفاع عن الطاقة الشرائية للتكرار وعموم المواطنين والحريات النقابية والعامة، في كنف المسؤولية الوطنية، بعيدا عن شطحات ومزايدات المزايدين». وتابع الهاني: «على رئيس الجمهورية الترفع عن صغار المعارك التي يريد أن «يحشره» فيها شياطين الإنس من حوله. فالبلاد لا تحتمل». وأدانت منظمات تونسية، في وقت سابق، ما اعتبرته مساعي السلطة لضرب الحق النقابي و«تدجين» اتحاد الشغل. كما حمل الاتحاد الدولي للنقابات الحكومة التونسية المسؤولية الكاملة عن تقويض الحريات النقابية وتهديد أسس الديمقراطية في البلاد.

علم فلسطين يرفرف فى سماء مهرجان محكى القلعة
علم فلسطين يرفرف فى سماء مهرجان محكى القلعة

القدس العربي

timeمنذ 4 ساعات

  • ترفيه
  • القدس العربي

علم فلسطين يرفرف فى سماء مهرجان محكى القلعة

القاهرة – «القدس العربي»: شهد مهرجان محكى القلعة استقبالا حافلا من الجمهور لفرقة «كنعان» الفلسطينية، التي قدمت عدد من الاستعراضات والفلكلور الفلسطيني. ورفعت الفرقة علم فلسطين في سماء مهرجان محكى القلعة، وسط تجاوب وتفاعل كبيرين من الجمهور المصري. ويشارك فى مهرجان القلعة الدولى للموسيقى والغناء الدولي في دورته الـ33 الذي انطلقت فعالياته يوم الجمعة الماضي ويستمر حتى يوم غد السبت نخبة من أبرز نجوم الغناء والموسيقى في العالم العربي، منهم علي الحجار وخالد سليم وأحمد جمال ومصطفى حجاج وعمرو سليم، ونسمة عبد العزيز وهشام عباس والموسيقار فتحي سلامة ومحمود التهامي. ويُعد مهرجان القلعة أحد أبرز الفعاليات الفنية في المنطقة، حيث يقام في أجواء ساحرة داخل قلعة صلاح الدين الأيوبي، التي تُضفي طابعًا تاريخيًا فريدًا على الحفلات، وتتنوع فقرات المهرجان هذا العام بين الموسيقى الكلاسيكية العربية والغناء الشرقي الأصيل، بالإضافة إلى إبداعات موسيقية معاصرة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store